top of page

أبها-طلاب

تقرير قائد الفريق التطوعي

 عبدالرحمن أحمد مداوي الجوفي,كلية الطب بجامعة الملك خالد, دفعة 1427هـ

 

كلمة قائد الفريق التطوعي

هنالك بعض الأمور لا يستطيع الشخص التعبير عن فرحته أو بالأصح لايعرف كيف يعبر عن مدى فرحته عندما يعمل عمل يعتبر عملاً تطوعياً خالصاً لوجه الله ، فمن أجمل الأعمال التي قمت بها هذا العمل.. رأيت أرواحا مختلفة من جميع الجهات ومن جميع المناطق ومن جميع الأعمار ، تكاتفت وكونت روح واحدة تحت مسمى طلبة الطب ، بذلوا كل ما يملكون من جهد وإخلاص من أجل نجاح هذا العمل ، ومن أجل توعية أخواننا طلاب مدارس وزارة التربية والتعليم ، وأتمنى أن يستمر هذا النشاط وتستمر هذه الأعمال ونحقق هدفنا الذي إجتمعنا من أجله من شتى مناطق المملكة العربية السعودية ، وهو نشر التثقيف الصحي التوعوي التربوي. وأعضاء الفريق متفاعلون بذلوا الغالي والرخيص من أجل نجاح المشروع . لفت انتباهي شيء واحد وهو كل طالب أدى عمله بكل اخلاص وبكل روح وبكل معنوية.

 

طريقة تطبيق المشروع

بعد توزيع المهام على قادة الفرق في المملكة العربية السعودية ، وبعد تحديد الطلاب المشاركين في المشروع تم عمل قروب خاص لمجموعة طلبة الطب التطوعية بمنطقة عسير ، لمناقشة كل مايجب عمله في هذا المشروع. من خلال القروب الخاص بالمجموعة تم تحديد يوم محدد ومكان محدد من أجل الاجتماع وتم الاجتماع فيه بحضور جميع الطلبة المشاركين في المشروع. من خلال الاجتماع تم تقسيم الطلاب إلى مجموعتين وتم تحديد المهام الخاصة لكل مجموعة، وعلى كل طالب في كل مجموعة في اليوم التالي من بعد الاجتماع تم زيارة المدارس وتم تحديد مدرستين لزيارتها وهي:

1-متوسطة وثانوية أبو بكر الرازي وكان قائد المجموعة عبدالرحمن أحمد الجوفي.

2-متوسطة السقاء وثانوية سهيل بن عمرو وكان قائد المجموعة عادل الحياني.

والخطة المتبعة في الزيارة والتي تم الاتفاق عليها من خلال الاجتماع وتم تطبيقها هي:

زيارة المدارس يوم الأربعاء في تاريخ 23/10/1432 صباحا، كل مجموعة في كل مدرسة تم تقسيمها إلى مجموعتين بحيث تحتوي على 5 طلاب. عند دخول الفصل تم توزيع الملصقات بحيث كل فصل يحتوي على أنواع عديدة من الملصقات ، ولم نقتصر على نوع واحد في كل فصل وتم تحديد ملصق محدد على كل طالب كي يقوم بشرحه. وبعد الانتهاء من شرح الملصقات في كل فصل تم إلقاء نصيحة لجميع الطلاب عن أهمية الاهتمام بالدراسة ، وأهميتها في تحديد مستقبله وهدفه في الحياة.

بعد الإنتهاء من زيارة جميع الفصول تم الاجتماع بمدرسي المدرسة بما فيهم مديرها ووكيلها ومرشدهم الطلابي ، وتمت توعيتهم بما يفيدهم ، وكانوا محتاجين لمثل هذي التوعيات.

بعد إلقاء الكلمة التوعوية عليهم تم قياس ضغط الدم لمعظم المدرسين ، مع نصحهم حول كيفية الحفاظ على ضغط الدم في وضعه الطبيعي.

وختاما فقد أعجب بالعمل كل من مدير المدرسة ووكيلها ومرشدها ، وأبدوا إصرارهم بتكرار الزيارة كل سنة كي يتم توعية طلابها.

كلمة أخيرة وجهها لنا مدير المدرسة وقال "المدرسة وطلابها ومدرسيها ومديرها ووكيلها جميعهم محتاجين إليكم ، ومحتاجين إلى مثل هذي الزيارات ، التي نتمنى أن تستمر لأنها ترسم في داخلنا بادرة جميلة ، تؤكد أنه لا غنى عن طلبة الطب في مثل هذه الأعمال في المدارس"

 

المدارس التى شملها المشروع

  • متوسطة وثانوية أبو بكر الرازي

  • متوسطة السقاء

  • ثانوية سهيل بن عمرو

 

من أراء أعضاء الفريق التطوعي

عادل أحمد الحياني: تجربة فريدة وتحمل كثير من الجماليات خصوصا عندما يكون فريقك يحمل معنى رسالة الطب ، فالكل فعال ومتحمس. وإدارة المدرسة مستغربة من هذا العمل لأنه و لأول مرة يزور طلبة الطب المدرسة ، ويقوموا بعمل كهذا ، وكان تفاعلهم قوي وفعال ، ووجدنا من الطلبة هدوء وحسن إصغاء وتطبيق عملي رائع.

سعيد بن مستور الأحمري: مشروع كان فعلاً تغيير لنظرتي عن الأعمال التطوعية ، وعن ممارستي لمهنة الطب كطالب، أتمنى لو كان بإمكاني إعادة الزمن ومعايشة ذلك اليوم من جديد.

عوض علي صالح اليامي: مشروع جيد، أتاح لنا إطلاق بعض قدراتنا الكامنة، وفتح لنا نافذة جديدة للإبداع وفعل الخير وخدمة المجتمع. باختصار مشروع رائع أتمنى له الاستمرار والتطور، وأتمنى أن نجني ثماره عما قريب.

صالح أحمد محمد الشيخي: من أبرز المشاريع التطوعية التي قمت بالمشاركة فيها ، لما فيه من تحقيق الفائدة المرجوة لنا أولاً وللمجتمع وأبنائه ثانياً. نتمنى السعي في استمراره مستقبلا.

فيصل سعيد آل حيدر الشهراني: مشروع كلمة رائع لا تكفيه. يكفيني منه لو أستفاد من هذا المشروع طالب واحد أتقن عملية الإنعاش ، وأنقذ حياة مصاب (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً).

فارس حسين صالح اليامي: المشروع كان فكرة جيده أتاحت لي المشاركة لخدمه المجتمع وتثقيف أبنائه ، لم أكن أعلم بمتعه الأعمال التطوعية ، ولكن ما أريده أن نكمل مشروعنا هذا بأفكار جديدة، فنحن جزء من هذا المجتمع الذي يحتّم علينا أن نخدمه بشتى الطرق. وأخيراً: أشكر من كانت هذه فكرته ، وأشكر كل من شارك بوقته لإتمام هذا العمل من أوله.

محمد عوضة آل دايل: أسأل الله تعالى ألا يحرمنا جميعا الأجر ، سواء من قام بالعمل أو ساهم بالفكرة ، كان ذلك اليوم من أجمل الأيام وأفضل التجارب من جميع النواحي.

 

أراء مدراء المدارس حول المشروع

أ. أحمد حمدان الشهري، متوسطة وثانوية أبو بكر الرازي: المشروع ممتاز ومبشر بخير ، قُدّم بطريقة تربوية فاعلة من المتطوعين، والبرامج المطروحة ممتازة وتحاكي الواقع ونأمل بالمزيد.. و أشكر الطلاب على ذلك. طرح مثل هذه الأفكار والمواضيع نحن بأمسّ الحاجة إليه ، ونأمل تحفيز طلاب الجامعة بتطبيق ذلك بصورة مستمرة ، مع دراسة المستجدات التي تتطور من وقت الى آخر. وزيارة واحدة لا تكفي في نظري بل نحتاج الى زيارة متكررة ما بين الفينة والأخرى، والاستمرار في التوعية ودعم ذلك معنويا وماديا لطلاب الجامعات.

الفريق التطوعي

bottom of page