المدينة المنورة - طالبات
تقرير قائدة الفريق التطوعي
مريم عبد المحسن الشيباني, كلية الطب بجامعه طيبة, دفعه 1427 هــ
كلمة قائدة الفريق التطوعي
عند قراءتي لفكرة الموضوع وجدت فيها الإبداع والفائدة العظيمة التي من الممكن تقديمها خلال هذا المشروع ومدى التوعية التي ستغير حياة الكثير للأفضل ، فكطلاب طب هذا مايمكننا تقديمة لنرتقي بمستوى مجتمعنا للأفضل ، فجميعنا يعلم مدى تأثير ثقافة المجتمع على تقدمه والنهوض به للأفضل ، وهذا النوع من المشاريع إحدى الأفكار العظيمة للتوعية الطبية وتنوير المجتمع بماغفل عنه طبياً.
طريقة تطبيق المشروع
عمل مجموعات صغيرة للزيارات في الأسبوع الثاني من بدايه العام الدراسي للعام 1432-1433 هـ في أيام مختلفة ، بحيث إحتوت المجموعه الصغيرة الواحدة على 4 طالبات إضافة الى القائدة. عمل الزيارات بطريقه موحدة للجميع تقتضي زيارة المدرسة في الصباح الباكر في موعد الطابور الصباحي ، مع إخبار المدرسة المسبق بموعد الزيارة ليتم تجهيز كل شي من كمبيوتر وجهاز عرض البيانات (البروجكتر). عرض الملصقات الواحد تلو الأخر وشرحها للطالبات بطريقه طبية مبسطة ، إضافة إلى عرض بوربوينت يحوي على مادة علمية مصاحبة لبعض المواضيع ، كعرض فديو لخطوات الانعاش القلبي الرئوي متسلسة ، وعرض فديو آخر طبي مبسط عن آثار التدخين ، وبعض القصص الطبية عن أهميه حزام الأمان. عرض وشرح الملصقات للمستويات الابتدائية بطريقه الأسئلة والجوائز ليتم تفاعلهم بطريقه أفضل. أعطيت فتره مدتها 10 دقائق للرد على التساؤلات والتفاعل والنقاش مع الطلبه في حال عدم فهمهم أي جزء مما قيل ، أو في حالة رغبتهم الإعاده في جزء معين. بعد ذالك تم توجه الطالبات إلى فصولهم الدراسية وتم توزيع الطالبات المشاركات على الفصول لتوزيع الملصقات والإشراف على إلصاقها. توزيع الملصقات بشكل متنوع بحيث حوى الفصل الواحد على جميع أنواع الملصقات لنفس المرحله حتى يتسنى لهم التفاعل والحديث مع بعضهم البعض عن الملصقات. استغرق وقت الزيارة بالمتوسط تقريباً ساعة ونصف.
المدارس التى شملها المشروع
-
منارات المدينة المنورة متوسط وثانوي
-
المتوسطة الثانية والخمسون
-
الثانوية الثانية
-
الإبتدائية 112
-
الإبتدائية التاسعة والستون
من أراء أعضاء الفريق التطوعي
أماني عبد العظيم الدوسري: فكرة المشروع رائعة فمجتمعنا متشبع بالأفكار والعادات الخاطئة ظناً منهم بأنها الأفضل ، بالإضافة إلى تعدد مصادر المعلومات دون معرفة مدى صحتها ، بينما في مشاريع كهذه يؤكد مصدر المعلومات بناء على أساسيات علمية.
منى علي البلوي: تشرفت بأن أكون أحد المشاركين بهذا المشروع الذي تميز بفكرته البسيطة والإبداعية. وأهم مايميز هذا المشروع هو سهولة التنفيذ مع أهمية الفكرة. حيث أن التوعية الصحية هي إحدى ركائز المجتمع الناجح. وسررنا من تفاعل الطالبات والمدرسات والإدارة. ونسأل المولى تعالى بأن يؤتي هذا المشروع ثماره كما خطط له. وأن يجزينا ويجزيكم خير الجزاء.
تسنيم عبدالله الفريدي: فكرة المشروع هي ماجذبني للإنضمام والمشاركة لنشر الوعي الثقافي والتربوي في المجتمع ، بطريقة سلسة وبسيطة وساعدنا في ذلك تعاون المديرات والمعلمات وكذلك الطالبات وردود فعلهم الجميلة لإستخدام الملصقات ، ووعدهم بتنفيذ ماكتب فيها فنتمنى لهذا المشروع النجاح والتأثير الإيجابي في أفراد المجتمع.
غفران حسن محمود: مشروع ممتاز من ناحية الفكرة وطريقه التنفيذ ، استهدف شريحة مهمة من المجتمع تعتبر بمثابة "بذرة" المجتمع التي يجب علينا أن نجعلها بذرة مثمرة وصالحة. لقي المشروع إقبال كبير وحافل من مديرة المدرسة والمعلمات ومن الطالبات أيضا ، وكان لهم دور متميز وفعال في التفاعل وإبداء الحماس للمشروع.
إخلاص صالح الصاعدي: كان من الجميل وجود مشاريع تعطي لطالب الطب الفرصة للإسهام بخدمة المجتمع، كما كانت وسيلة تدريبية ممتازة أكسبت المشاركين مهارات في التعامل مع أعمار مختلفة من المستفيدين ، وتعلم أساليب جديدة في التوعية مما يخدم المهنة مستقبلياً.
جيهان مدني المولد: (ابدأ بما تستطيع أن تعمله) مقولة جميلة ، تحث على المبادرة وصنع الفرص بدلاً من إنتظارها. ومن تجربتي بهذا المشروع اكتشفت أن كل إنسان قادر على مساعدة غيره بأبسط السبل ، دون أن ينتظر أي مردود وأن يجعل ذلك لوجه الله. سررت كثيرا وأنا أرى المديرة والمعلمات يرحبن بنا ويقمن بمساعدتنا، والطالبات يشاركن معنا بكل نشاط وكلهن أمل أن ينفذن ما كتب في الملصقات.
أراء مدراء المدارس حول المشروع
منارات المدينة المنورة متوسط وثانوي: مشروع فعال يساعد في التقليل من الإصابات المتكررة ، ونرجو أن تكون هناك زيارة متكررة ومستمرة لزيادة الوعي والتثقيف لدي الطالبات والمعلمات.
المتوسطة الثانية والخمسون: مشروع ناجح للتذكير المستمر للطالبات بالسلوك السليم وسهولة الاطلاع على النصائح لأنها ضمن الكتاب.
