top of page

الرياض-طالبات

تقرير قائد الفريق التطوعي

زهرة الحاج عيسى, كلية الطب بالمعرفة للعلوم والتقنية, 1430 هـ

 

كلمة قائدة الفريق التطوعي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم, خدمة المجتمع ورفع مستوى الوعي الصحي فيه هو من أسمى أهداف الأطباء وطلاب الطب، وهذا المشروع كان خير طريق لفعل ذلك، خصوصاً وأنه موجه للجيل القادم (طلاب وطالبات المدراس) وهم بدورهم سينقلونه لبيتوهم فالمجتمع بإذن الله. فكرة المشروع ممتازة وفيها مجال واسع لمزيد من التطوير والإبداع في الأيام القادمة ، وقد كان لي الشرف بتنظيم ومشاركة هكذا مشروع فكرته من طلاب طب مبدعين, ومع مجموعة رائعة من طالبات الطب.

 

طريقة تطبيق المشروع

المرحلة الأولى: تم التنسيق مع مديرات المدارس خلال شهر رمضان وبداية العام الدراسي عن طريق الزيارات والإتصالات والرسائل البريدية. إلى أن حصلنا على الموافقة الشفوية والخطية لعدد من المدارس، ثم لضيق الوقت تم تطبيقها في مدرسة واحدة على أن نكمل باقي المدارس متى ما كان الوقت مناسباً.

المرحلة الثانية: تم بإشراف متعاون بيني وبين القائدة الفرعية للزيارة ( روابي صالح الجميعة – جامعة الملك سعود – دفعة 1430) ونائبة القائدة (روان مصلح الأحمدي-جامعة الملك سعود- دفعة1427). تم تقسيم العضوات على عدد الصفوف في المراحل  بمعدل 3 طالبات لكل صف بحيث يوزع على كل فصل ثلاثة تصاميم مع شرح مبسط عن كل تصميم. ثم الإجابة على أسئلة الطالبات وتوديعهم على أمل اللقاء بهم في زيارات أخرى.

 

 

المدارس التى شملها المشروع

  • مدارس الرواد الأهلية

 

من أراء أعضاء الفريق التطوعي

روان مصلح الأحمدي: لقد كان المشروع رائع بما يشمله من فكرة وأهداف وطريقة تنفيذ ، وتعاون بين الطلاب. ومن أجمل ما لمسناه في التجربة هو ترحيب وحماس الطالبات لمعرفة المزيد من المعلومات عن المشاكل التي طرحناها. سعدت جدا بالمشاركة مع هذه المجموعة المميزة من طلاب الطب ، الذي كان هدفهم الوحيد هو نشر الوعي وجزى الله الجميع خير الجزاء على ما بذلوه من تفاني وإخلاص لإنجاز هذا العمل.

سحر تركي العنزي: تخنقني عباراتي عندما أتذكر ذلكـ اليوم، يومٌ لا يفارق ذاكرتي. ها أنا ذا أقف أمام طالباتـٍ كنت أشعر بشعورهن عندما أرى من تدخل علينا وهي ترتدي رداء الطبيب. كان يوماً مليء بالتعاون والمحبة مع طالباتٍ لم أعرفهن في يوم من الأيام. شعرت بأننا نمتلكـ نفس الرغبة. نشر الوعي في جيلٍ مستقبلي جزاهن الله خيراً وجعل كل خطوة في موازين أعمالهن. 

هنوف حمد الخلف: في الحقيقة لا أخفيكم سعادتي بالمشاركـة في هذا العمل التطوعي ذي الفكرة الرائعة والأهداف المحددة، استفدت من مشاركتي روح البراءة وحنين لذكرى الطفولة ، أشكــر مجموعتي على كل الانسجام والسلاسة في إنجاز الأهداف المطلوبة، وأتمنى أن أخوض تجربة مماثلة في المستقبل.

لجين محمود اليوسف: كان المشروع رائع وممتع وساعد على نشر الوعي عند الطالبات خصوصا طالبات المرحلة الأولية،  وأقترح لتطوير المشروع: التنظيم بشكل أوسع ليشمل مناطق أكثر وزيادة الإعلان عن المشروع.

حنان سعد محمد العامر: كانت تجربة جديدة بالنسبة لي ، وأستمتعت بأدائها كثيراً.   

نورة بندر المفقاعي: كان التنظيم على مستوى عالي جداً وكانت تجربة جديدة بالنسبة لي واستمتعت بأدائها كثيرا, أتمنى أن يتسع المشروع ليشمل عدد كبير من المدارس, وأتمنى أن تضاف مزيد من المعلومات إلى الملصق.

هند ظافر القحطاني: كان المشروع جداً جداً رائع وممتع ، والتنظيم على مستوى عالي جدا. وأتطلع إلى مشاريع أكبر وأجمل.

نورة فؤاد العوهلي:  فكرة إستغلال الصفحات الفارغة في كتب مراحل التعليم العام فكرة مبتكرة ومفيدة ، كما أن تصميم الملصقات من حيث الألوان ساهم في جذب الطالبات ، سعيدة جداً بهذه التجربة. 

 عائشة جابر آل محبوب: كان المشروع جدا ممتع ، تكمن متعته بالفرحة بالمشاركة الإنسانية الرائعة مع الأطفال. وفرحة أيضا بأننا قدمنا شيئا للوطن ومن فيه. ونتمنى تتكرار هذه الأفكار.

أريج عبد الرحمن القنيطير: فكرة تطوعية رائعة جداً بحيث تم تأسيس الطلاب والطالبات منذ الصغر على بعض الأمور اليومية الواجب فعلها وتذكير الأكبر سناً ببعض الأمور.

لما صالح الجمعة: المشروع كان جميل ومفيد. وفكره مبتكره تختلف عما اعتدنا عليه.

روابي صالح الجميعة: المشروع رائع، باعث على العمل التعاوني.

غادة عبدالله القحطاني: كان المشروع جداً ناجح ومشوق للطالبات وأستقبلونا بحماس وترحيب وأكثر ما أعجبني إنصاتهم لطالبات الطب ، وحماسهم في إلصاق الملصقات في المكان الفارغ في الكتاب ومشاركتهم الفعالة معنا.

 سلوى خضر الشيباني :لقد جمع هذا المشروع بين فائدة وتعاون ومتعة. المدرسة والطالبات رحبوا بنا جدا وتعاونوا معنا. دخلنا على سبعة فصول في الصف الرابع ، فرحوا بنا الأطفال وتفاعلوا معنا ، تكلمنا ببساطة عن المواضيع المطلوبة ، ثم بدأنا بتوزيع الملصقات ولصقها في ظهر الكتب بمساعدة الطالبات. كذلك المعلمة أعجبت بالفكرة وأخذت تشجع البنات على تطبيق الأفكار. لقد كان يوما لا ينسى! وأتمنى أن تستمر مثل هذه المشاريع في مدارسنا العربية.

‎دلال أحمد القاضي: استمتعت بدوري البسيط وهو توزيع ملصق يحث على العناية بالأسنان وإلصاقه على كتب الطالبات، أعجبني حماس الطالبات ورغبتهن في تعلم كل شي جديد..كانت تجربه رائعة.

 

أراء مدراء المدارس حول المشروع

مديرة مدارس الرواد الأهلية: المشروع يهدف إلى معالجة وتوجيه بعض العادات السلوكية و استغلال مساحة الغلاف الداخلي.

 

الفريق التطوعي

bottom of page