top of page

مكة المكرمة-طلاب

تقرير قائد الفريق التطوعي

لؤي كمال زمزمي,كلية الطب بجامعة أم القرى, دفعة 1426هـ

 

كلمة قائد الفريق التطوعي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي منّ علينا بـ الصحة والعَافية .. وجَعلنا خلفاء في أرضه..

نسكب العلم في ثرى المُجتمع .. لنواصل العمل الدؤوب..

يداً بيد .. وكُتلة واحدة .. لا فرق بيننا إلا بالتقوى..

كانت فكرة انهالت من ذلك العقل .. د . زياد الجندي..

همّه عمل شيئ مُختلف ومٌفيد .. مميّز ومتشعبُ للمزيد ..

الإختيار المُناسب للشريحة الأساسية واللبنة التي ستُبنى عليها كافة أحلام هذا البلد المعطاء وتسخير كافة طاقاتنا كطلاب بكليات الطب بجامعات المملكة العربية السعودية وبكل طاقة، هدف رائع والعمل على تحفيز الأفكار الصحيّة في سنٍ مٌبكر لتأسيس مَفاهيم التوعية الصحيّة، والعَمل التطوعي بجميع أشكاله يكفل جيلاً واعداً ناجحاً في كَافة جوانب حياته العلمية والعملية والإجتماعية مٌستقبلا بإذن الله.

تنفيذ الفكرة على أرض الواقع هو الإنعكاس الأصدق لهذه الفلسفة, التفاعل الكبير من طلاب التعليم العام ومنسوبيه من مدراء وأساتذة وجميع من ينتمي لصرح التعليم بالمملكة بهذا المشروع ، هَو مايشجعنا للإستمرارية وتكوين الجهد الإيجابي في تطوير هذه التوعية ، وتدعيمها بأفكار مليئة بالفائدة الصحيّة المُطالبين فيها كحق من حقوق أبناءنا علينا وجعلها من الركائز المتعددة التي تقوم عليها وزارة التربية والتعليم فهي تجعل التربيةَ أولاً قبل التعليم, والتربية من مكامنها إنشاء قاعدة صحيّة يتم فيها تعاون الجميع من طُلاب الكليات الصحية، ومنسوبي إدارة التربية والتعليم وكل من له حٌلم في جعل الأفكار واقع ملموس ناجح باذن الله بمثل هذا المشروع كبداية ، والمشاريع الأخرى إستكمالا وعملا بهذه الأمانة المُكلفين بإيصالها لطلاب وطالبات التعليم العام.

ختاماً: أسال الله العليم رب العرش العظيم. أن يوفقنا لما فيه منفعة العلم والتعليم. وأن ييسر أمورنا في رفع راس الوطن عاليا.

 

طريقة تطبيق المشروع

تمّ بمشيئة الله خلال الفترة  26-30 /10/1432 هـ  تطبيق فكرة ومقترح الاستخدام الأمثل للغلاف الداخلي في جميع مراحل الدراسة العامة ( إبتدائي – متوسط – ثانوي ) ، وذلك بالتعاون مع طلبة كليّة الطب بجامعة أم القرى المنضمين لمجموعة طلاب الطب في المملكة العربية السعودية على صفحتهم بالفيس بوك. وطُبق المشروع في عدد من مدارس مكة المكرمة ولقي إستحسان وقبول وتشجيع مُدراء المدارس وتم توفير السبل المساعدة لتطبيق المشروع بوقت جيد ، يضمن الإستفادة دون تضييع وقت الطلاب والمدرسين. كما تم التفاعل بصورة رائعة من قبل الطلاب في جميع المراحل بصورة تُبين حبُهم لمعرفة المواضيع التي تهدف إليها الملصقات، و أتيحت لهم فرصة إلصاقها بأنفسهم على أغلفة كُتبهم الداخلية، والتخلص من مُخلفات المُلصقآت في سلة المُهملات بتعاون الجميع. وتمت الإجابة عن جميع أسئلة طلاب المدارس ومنسوبيها من مدراء ووكلاء ومعلمين عن محتوى الصور وشرحها من قبل طُلاب الطب بصورة توعوية صحيّة، تُركز على أهمية ما تم إدراجه في كُتبهم كـرسالة طبيّة تطمح إلى إنشاء قاعدة إجتماعية صحية، تُفيد طلابنا بجميع المراحل وتعوّدهم على المعلومات الأساسية في مجال صحتهم وصحة من حولهم.

 

المدارس التى شملها المشروع

  • مدارس الإنجآز  ( متوسط, ابتدائي )

  • مدرسة جرير البجلي ( متوسط )

  • مجمع مدارس الفضل ( متوسط, ثانوي )

  • مجمع مدارس الفلاح ( إبتدائي, متوسط, ثانوي )

 

من أراء أعضاء الفريق التطوعي

أوس سامي الحازمي: أتمنى من الله أن يرزقنا الأجر على ما قمنا به بعيداً عن كل رياء أو سمعة ، ويجعل عملنا خالصاً لوجه الكريم. ما قمنا به ليس عمل فرد واحد بل هو تكاتف من طلبة الطب في مملكتنا دونهم لم يكن شيء، فشكراً لهم جميعا وعلى رأسهم أخي الغالي زياد الجندي فمن لم يشكر الناس لم يشكر الله. أخيراً أتمنى وجود مثل هذه المشاريع من جميع مناطق المملكة من جميع تخصصات الجامعات حتى تحصل المنفعة في كل مجال.

نايف محيا العتيبي: عَمل تطوعي بنكهة طبيّة مليئة بالتوعية والفعالية .. وجدنا فيه تفعيل دور جانب طلاب الطب في إيصال رسالة لمجتمعهم وتهيأتهم لأعمالهم مٌستقبلا. الروح الجميلة والاستقبال الحسن كان له طيب الآثر في إخلاص العمل ، والأخذ به بكل سعادة ، لنا كـطلاب مشاركين وللجميع كعائد ومردود جيّد من هذا المشروع. وأشيد وأشكر من وضع لهذا المشروع كل خٌطة وكل حرف وكل خطوة أخونا زياد الجندي. وأسال الله أن يوفقه ويوفق الجميع لما يحب ويرضى.

عمار حسين حبيب الله: بإختصار ودون إطالة لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لصاحب هذه الفكرة والداعمين لها وجميع من ساهم وساعد ونفذ في أدائها وتطبيقها على أرض الواقع ، فظهرت بهذه الصورة الجميلة من عمل تطوعي تكاتفي ساهم فيه الكثير من طلاب الكليات الصحية ، وحظي بفائدته العديد من طلاب المدارس ، على أمل أن تكون الثقافة الصحية منتشرة بين الناس وأن تطبق في جميع أوجه الحياة ، وبين جميع فئات المجتمع. نحو مجتمع صحي أفضل.

معاذ عبدالكريم البركاتي: سعدت وتشرفت بكوني أحد أعضاء هذا المشروع الخيّر النبيل ، شاكراً جهود أخوتي المشاركين والداعمين وعلى رأسهم الدكتور زياد الجندي ، الداعم الأول للمشروع . سعيد جدًا بنجاح المشروع و أتمنى أن يكون هذا المشروع نقطة بداية لمزيد من الأعمال التطوعية مستقبلاً.

محمد أسامه منصور: الفكره كانت ممتازه بالذات للمرحلة الإبتدائية والمتوسطة ولقد تشرفت بالعمل بها ، و استفدت من هذه المشاركة الكثير ، كالتعود على الحوار مع الجماهير وتعلم الإقناع والإحساس بمتعة العمل الجماعي ، ونبل وظيفتنا المستقبلية التي اتضح أنها تتعدى حدود جدران المستشفيات ، وأحب أن أنوه بشكري وسعادتي على التعاون الملحوظ من قبل العاملين بالمدارس.

عمر عبدالله الفرحان: تشرفت بالمشاركة بهذا العمل والذي يبرز الجانب التوعوي الصحي المفقود لدينا، فقد كان له الأثر الكبير بتغيير نظرتنا لدورنا الحالي والمستقبلي تجاه مجتمعنا، أخيرا أشكر كل من شارك في هذا المشروع وأخص بالشكر للدكتور زياد الجندي على هذه الفكرة الرائعة.

أيمن محمد مرداد: التجربة كانت رائعة بجميع المقاييس من حيث فكرتها المميزة التي تساعد في تلاحم المجتمع ، من خلال زيادة الوعي الصحي لفئة كبيرة من أبنائه ممثلة في طلاب المدارس ، والتي سعدت بالتواصل معها شخصيا وتزويدها ببعض النصائح الطبية المتعلقة بالغذاء الصحي، وما أبهج صدري أكثر هو ذلك الترحيب وسعة الصدر والبهجة التي رأيتها مرسومة في محيا منسوبي المدرسة من مديرها ومدرسيها ، مرورا بطلابها الذين تفاعلوا مع المادة التوعوية بقدر عال من التجاوب والتفاعل البنّاء المثمر. وأرجو من الله أن ينعكس ماقدم لهذه الفئة الغالية على صحة غذائهم وأبدانهم والله الموفق.

فيصل سامي مندورة: كانت رحلة جدا رائعة ، اكتسبت منها خبرة وفائدة لنفسي أكثر مما حرصت على أن أفيد به غيري ، وقابلت وجوهاً جديدة مليئة بالحيوية والنشاط أذهلتني بعطائها غير المحدود. نعم إنني أفتخر بالإنتماء إليهم فنحن كعائلة واحدة نستطيع التطوير والتقدم إلى الأفضل.

 

آراء مدراء المدارس حول المشروع

أ. عبد الله بن مبارك باحاوي, الفلاح الثانوية: التواصل بين المؤسسات التعليمية والمجتمع شيء يثلج صدور المخلصين. وأرجو أن تتبع هذه البداية بمشاريع أخرى عبر مؤسساتنا التعلمية. وسرني أن أرى أبنائي يحسون بمشاكل مجتمعهم ويشاركون في القضاء على هذه المشاكل ، ولاشك أنها خطوة ممتازة يقومون بها -وإن شاء الله- تتلوها خطوات أكبر وأفيد لمجتمعنا.

أ.عبد الله بن محمد المالكي, الفلاح الإبتدائية: في بداية الأمر أقول جزى الله القائمين على هذا المشروع خير الجزاء. إن وصفنا في المملكة العربية السعودية هو الإهتمام بالجانب العلاجي وإغفال الجانب الوقائي ولقد قيل: درهم وقاية خير من قنطار علاج. والإتجاه الآن هو الإتجاه الصحيح وذلك بالإهتمام بالجانب الوقائي. وقيام الشباب بهذا الأمر يؤدي إلى قبوله من قبل أندادهم بشكل جيد.

أ.طارق بن عبدالله فقيه, مدرسة جرير بن عبد الله البجلي المتوسطة: المشروع جيد من حيث فكرته وكلفته وسهولة تطبيقة ويفعل جانب التثقيف الصحي لدى الطلاب.

أ.نايف بن عون شرف البركاتي, الفضل الأهلية المتوسطة: نقدم الشكر الجزيل لصاحب الفكرة ومن قام على تنفيذها ، وذلك بإيصال ماهو مهم صحياً للنشء الذين هم سواعد الوطن. كيف لا وقد أرتبطت الفكرة بإنتماء المواطن لهذا الوطن المعطاء. آمل من العلي القدير أن يوفق أبنائنا طلاب كلية الطب في تطوير هذه الفكرة ليزداد الإنتماء والعطاء ، آملين في المستقبل أن يكون هنالك تنسيق مع الإدارة العامة للتربية والتعليم والجامعات والمؤسسات الأهلية حتى تعم الفائدة وبشكل أكبر ، ويستطيعوا المشاركة الفعالة ، رغم النجاح الباهر الذي قُدم.

أ. نبيل علاء الدين, مدرسة الفضل الأهلية: مشروع مبارك وأرجو من الله العلي القدير أن يوفقكم فيه ، لإحتوائه على أساليب تربوية قد تحقق مانصبوا إليه من تحسين لصحة أبنائنا الطلاب.

أ.سعيد بن عبد الرحمن الزهراني, الإنجاز الأهلية إبتدائي ومتوسط: فكرة رائعة جداً, استغلال المساحة الداخلية للكتب و استغلال للزمن المواكب للتطور الفكري للطالب, وملائمة المستوى التعليمي لدى الطالب.

 

 

 

 

 

 

 

 

الفريق التطوعي

444
333
222
55
44
5
6
7
8
9
10
22
33
4
3
2
1
bottom of page